أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة للدكتور خالد بدير : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، للدكتور خالد بدير ، بتاريخ 14 رمضان 1443هـ، الموافق 15 أبريل 2022م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، للدكتور خالد بدير :  رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات :

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، للدكتور خالد بدير: رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات ، بصيغة word  أضغط هنا.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، للدكتور خالد بدير : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات  ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، للدكتور خالد بدير : رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات  : كما يلي:

أولًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والعملِ.

ثانيًا: رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ.

ثالثا: الانتصارُ على النفسِ والشيطانِ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 15 أبريل 2022م ، للدكتور خالد بدير: رمضان شهر الجد والعمل والانتصارات  : كما يلي:

خطبةٌ بعنوان: رمضانُ شهرُ الجدِّ والعملِ والانتصاراتِ بتاريخ: 14 رمضان 1443هـ – 15 إبريل 2022م

الحمدُ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونتوبُ إليهِ ونستغفرُهُ ونؤمنُ بهِ ونتوكلُ عليهِ ونعوذُ بهِ مِن شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، ونشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صلَّى اللهُ عليه وسلم. أمَّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: رمضانُ شهرُ الجدِّ والعملِ.

إنَّ شهرَ رمضانَ شهرُ الجدِّ والعملِ، ولنَا في رسولِنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم الأسوةُ والقدوةُ، فكان يجتهدُ في رمضانَ مالا يجتهدُ في غيرهِ، فكان يجمعُ بين العملِ والعبادةِ، وإنَّ مَن ينظرُ إلى واقعِنَا المعاصرِ يجدُ أنَّ معظمَ الشبابِ -إلّا مَن رحمَ اللهُ – يظنونَ أنَّ شهرَ رمضانَ شهرُ كسلٍ وخمولٍ وراحةٍ وهدنةٍ مِن العملِ، فهم يسهرونَ ليلَهُم في فراغٍ مغبونٍ، ويقضونَ يومَهُم نيامًا، وهذا مخالفٌ لما كان عليه هديُ نبيِّنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم.

لقد حثَّنَا الإسلامُ على العملِ والسعيِ والكسبِ مِن أجلِ الرزقِ، قالَ تعالي: { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } ( الملك: 15، ومِن عظمةِ الإسلامِ وروحهِ أنَّهُ صبغَ أعمالَ الإنسانِ – أيًا كانتْ هذه الأعمالُ دُنيويةً أو أُخرويةً – بصبغةِ العبادةِ إذا أخلصَ العبدُ فيها للهِ سبحانَهُ وتعالي، فالرجلُ في حقلِهِ والصانعُ في مصنعهِ والتاجرُ في متجرهِ، والمدرسُ في مدرستهِ، والزارعُ في مزرعتهِ،….. الخ كلُّ هؤلاء يُعتبرونَ في عبادةٍ إذا ما أحسنُوا واحتسبُوا وأخلصُوا النيةَ للهِ تعالي في عملِهِم، قالَ تعالي:{ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّه وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } ) المزمل: 20) قال الإمامُ القرطبيُّ في تفسيرهِ لهذهِ الآيةِ: “سوَّى اللهُ تعالي في هذه الآيةِ بين درجةِ المجاهدينَ والمكتسبينَ المالَ الحلالَ ، فكان هذا دليلًا على أنَّ كسبَ المالِ بمنزلةِ الجهادِ؛ لأنَّهُ جمعَهُ مع الجهادِ في سبيلِ اللهِ”، وهذا ما أكدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقولِهِ في الرجلِ الذي يسعَى إلى العملِ: ”إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ”. [ الطبراني بسند صحيح ]، وقال لسيدِنَا سعد:” إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ”(البخاري) .

وهكذا يجبُ التوازنُ بين العملِ والعبادةِ ولا سيَّمَا في رمضانَ المبارك.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ.

إنَّ شهرَ رمضانَ شهرُ الانتصاراتِ، فمع مرارةِ الجوعِ والعطشِ ترتفعُ درجةُ التقوى للهِ، ويضرعُ الجنودُ والمقاتلون إلى اللهِ بالدعاءِ؛ لأنَّهم في هذه الحالِ أقربُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، فهذه غزوةُ بدرٍ أعظمُ المعاركِ، يتركُ حبيبُنَا صلَّى اللهُ عليه وسلم الصفوفَ ويتوجَّهُ إلى ربِّهِ متضرعًا مبتهلًا داعيًا سائلًا واقفًا على أعتابِهِ لائذًا ببابِهِ!!!

فعَن عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ»، فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ، فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [ الأنفال: 9] فَأَمَدَّهُ اللهُ بِالْمَلَائِكَةِ، قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: فَحَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ: أَقْدِمْ حَيْزُومُ، فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقَّ وَجْهُهُ، كَضَرْبَةِ السَّوْطِ؛ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ، فَجَاءَ الْأَنْصَارِيُّ، فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «صَدَقْتَ، ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ»، فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ ” . ( مسلم ) .

وحين رأىَ رسولُ اللهِ جندَ قريشٍ قالَ: ” اللّهُمّ هَذِهِ قُرَيْشٌ قَدْ أَقْبَلَتْ بِخُيَلَائِهَا وَفَخْرِهَا ، تُحَادّك وَتُكَذّبُ رَسُولَك ، اللّهُمّ فَنَصْرَك الّذِي وَعَدْتنِي ، اللّهُمَّ أَحِنْهُمْ الْغَدَاةَ . ” ( سيرة ابن هشام ). فكانَ النصرُ حليفَ المسلمين.

ثم كثرتْ الفتوحاتُ في رمضانَ نتيجةَ الدعاءِ والإخلاصِ والتقوى الذي لازمَ هؤلاء الفاتحين .

 ففي رمضانَ من السنةِ الثامنةِ مِن الهجرةِ كان فتحُ مكةَ، وفي هذه الغزوةِ انتصرَ الإيمانُ، وعلا القرآنُ، وفازَ حزبُ الرحمنِ، ودُحِرَ الطغيانُ، وكُسرتْ الأوثانُ، وخابَ حزبُ الشيطانِ.

وفي رمضانَ عام (658هـ).كانتْ معركةُ عينِ جالوت التي أعزَّ اللهُ فيها المسلمين بقيادةِ الملكِ المظفرِ قطز، الذي لجأَ إلى اللهِ بالدعاءِ والتضرعِ يقولُ عنهُ ابنُ كثيرٍ في البدايةِ والنهايةِ: “ولمَّا رأىَ عصائبُ التتارِ، قال للأمراءِ والجيوشِ: لا تقاتلُوهم حتَّى تزولَ الشمسُ وتفيءُ الظلالُ وتهبُّ الرياحُ، ويدعُو لنَا الخطباءُ في صلاتِهِم”.

واستجابَ اللهُ دعاءَهُ وهزمَ المغولَ ووقعُوا بين يديهِ ما بينَ قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ، بل وقعَ بين يديهِ قائدُ المغولِ فقتلَهُ تنكيلاً بهِ، جزاءَ إجرامهِ في قتلِ المسلمين.

وليس حربُ العاشرِ من رمضانَ، السادسِ من أكتوبر عام 1973م مع الكيانِ الصهيونيِ عنَّا ببعيدٍ، فكانتْ كلمةُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ مدويةً تزلزلُ صفوفَ العدوِّ، وتهزُّ أرضَ المعركةِ، حتى كان النصرُ حليفَ المسلمين .

هؤلاءِ الأبطالُ الشجعانُ عرفوا أنَّ اللهَ معهم، وهو وحدَهُ يعزُّ مَن يشاءُ ويذلُّ مَن يشاءُ، وينصرُ مَن يشاءُ، فلجأُوا إليهِ وحدَهُ واعتمدُوا عليهِ وسألُوه أنْ ينصرَهُم فاستجابَ لهم لما رأَى صدقَهُم وإخلاصَهُم، ومكَّنَ لهم وأعزَّهُم ونصرَهُم…فأين نحنُ مِن هؤلاء ؟!

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثا: الانتصارُ على النفسِ والشيطانِ.

فإذا كانَ اللهُ قد أنعمَ عليكُم بنعمةِ الأمنِ والأمانِ والاستقرارِ ونحن في دارِ أمنٍ وأمانٍ، فإنَّ أعظمَ نصرٍ نحققُهُ في هذا الشهرِ الفضيلِ هو الانتصارُ على النفسِ والشيطانِ، لأنَّ الحربَ معهما قديمةٌ متجددةٌ إلى قيامِ الساعةِ، فهذا إبليسُ اللعينُ أقسمَ بعزةِ اللهِ أنَّهُ ساعٍ في إغواءِ بنيِ آدمَ إلى يومِ الدينِ: { قاَلَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ المْخْلَصِينَ}. (ص: 83) . وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” قَالَ إِبْلِيسُ: أَيْ رَبِّ !! لَا أَزَالُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ . قَالَ: فَقَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ” . (أحمد والحاكم وصححه).

فأعداءُ الإنسانِ كثيرون، كما قال الشاعرُ :

إِنِّي ابْتُلِيتُ بِأَرْبَعٍ مَا سُلِّطُـوا ………… إِلَّا لِشِـدَّةِ شَقْوَتِي وَعَنَــائِي

إِبْلِيسُ وَالدُّنْيَا وَنَفْسِي وَالْهَوَى …….. كَيْفَ الخْلاَصُ وَكُلُّهُمْ أَعْدَائِي

 لذلك ينبغِي على العبدِ أنْ يغتنمَ فرصةَ تقييدِ الشياطين في شهرِ رمضانَ، حتى يظفرَ بالنصرِ عليهم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ؛ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ؛ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ ” . ( مسلم) . فعلى الصائمِ أنْ يجاهدَ نفسَهُ، وأنْ يقلعَ عن الذنوبِ والمعاصي التي اعتادَ عليها قبلَ شهرِ رمضانَ، فمن كان مُصِرًّا على قطيعةِ الرحمِ، أو أكلِ الحرامِ ؛ أو السرقةِ، أو الزنا، أو تركِ الصلاةِ … أو غيرِ ذلك مِن المحرماتِ !! عليه أنْ يسرعَ بالتوبةِ والإنابةِ والرجوعِ إلى اللهِ، حتى يتنصرَ على نفسهِ والشيطانِ وهذا هو أعظمُ النصرِ في هذا الشهرِ الفضيلِ.

” قال مالكُ بنُ دينارٍ- رحمه اللّهُ-: رحم اللّهُ عبدًا قال لنفسهِ: ألستِ صاحبةَ كذا؟ ألستِ صاحبة َكذا؟ ثمّ زمَّها، ثمّ خطَّمَهَا، ثمّ ألزمَها كتابَ اللّهِ- عزَّ وجلَّ- فكان لها قائدًا”.  « محاسبةُ النفسِ لابن أبي الدنيا ».

وهكذا كان هذا الشهرُ الفضيلُ شهرَ العملِ والاجتهادِ ، وشهرَ الانتصاراتِ على الأعداءِ والنفسِ والشيطانِ.

نسألُ اللهَ أنْ يتقبلَ صيامنَا وصالحَ أعمالِنَا، وأنْ ينصرنَا على أنفسِنَا وعلى الشيطانِ،،

الدعاء،،،،،،،                                        وأقم الصلاة،،،،،                     كتبه : خادم الدعوة الإسلامية

د / خالد بدير بدوي

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »